هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اليوم في 12 آب / أغسطس 2023، وبعد 47 عاماً على المجزرة، ما زال هناك من يسأل ويستفسر عن بعض البديهيات من حكاية استشهاد مخيم الصمود، وعاصمة الفقراء ـ كما سماه مظفر النواب ـ رغم شهرته وانتشار تفاصيله.
لم يخطئ من أسماه "مخيم الفقراء"، فقد كان في الأصل تجمعاً للعمال، وربما تم اختياره في هذا المكان لهذا السبب (ثمة نظرية تؤكد أن أماكن المخيمات اختيرت بعناية لتأدية خدمة اقتصادية بحتة)، إذ يقع المخيم في منطقة صناعية ما زالت قائمة حتى يومنا هذا..
أن تكون من تل الزعتر، يعني أن تُفاجأ حتى اليوم، وبعد 46 سنة بقصص لم تسمعها من قبل. وتقابل أمهات ما زلن يحكين قصص أبنائهن المقتولين أو المخطوفين..